زيادة الخصوبة و الحفاظ على القدرة على الإنجاب

زيادة الخصوبة و القدرة على الانجاب

  إجراء تغييرات إيجابية في حياتك  كاتخاذ خيارات التغذية و نمط الحياة الصحية ، سيساعد حتما على زيادة الخصوبة لديك ، فسواء سبق لك الحمل أو هذه هي المرة الأولى التي ترغبين فيها بالإنجاب ، هذه مجموعة من النصائح ، عليك اتباعها حتى تزيدين من خصوبتك  و تحافظين على قدرتك على الانجاب .

الحمل

أهم الطرق لزيادة الخصوبة و القدرة على الإنجاب 

فطور صحي لزيادة الخصوبة

  • تناول غذاء صحي : إن تناولك لأطعمة صحية مثل تناول الأغذية الغنية بمضادات الأكسدة كحمض الفوليك و الزنك قد تساعد على زيادة الخصوبة لديك ، الأطعمة مثل الخضر و الفواكه و المكسرات و الحبوب مليئة بمضادات الأكسدة المفيدة مثل فيتامينات C و E ، وحمض الفوليك ، و بيتا كاروتين ، و اللوتين . كذلك تناول البروتين النباتي بدل الحيواني يعمل على زيادة الخصوبة لديك .
  • تجنب الدهون المتحولة : كذلك تناول الدهون الصحية كل يوم مهم لتعزيز الخصوبة و الصحة العامة ، في حين أن تناول الدهون المتحولة مرتبط بزيادة خطر الإصابة بعقم التبويض ، و توجد الدهون المتحولة في الزيوت النباتية المهدرجة و في بعض أنواع المارجرين و الأطعمة المقلية و المنتجات المصنعة و المخبوزات .
  • ممارسة الرياضة : للممارسة الرياضة فوائد كثيرة على الصحة و منها زيادة الخصوبة ، لكن ممارسة هذه التمارين يجب أن يكون بشكل معتدل حتى لا تكون لديه آثار عكسية .
  • تجنب السمنة و النحافة الشديدة :  يعتبر الوزن من أهم العوامل التي تؤثر على الخصوبة حاولي سيدتي الحفاظ على وزن مثالي يتناسب مع طولك ، و تجنبي الإفراط في الأكل الذي يؤدي بك إلى السمنة لأنها ترتبط بشكل خاص بنقص الإباضة و عدم انتظام الدورة الشهرية ، نفس الشيء بالنسبة للنحافة الشديدة ، فحاولي دائما المحافظة على وزن مثالي لزيادة الخصوبة لديك و زيادة فرصك في الحمل .
  • علاج الالتهابات المهبلية : إذا أحسست سيدتي بوجود التهابات في الجهاز التناسلي ، أو لاحظت إفرازات كثيرة ذات رائحة أو شعرت بحكة ، فبادري بالعلاج الذي يكون عادة بسيطا ، لأن عدم العلاج قد يؤدي إلى تدمير الأنابيب و يؤخر الحمل ، كذلك احرصي على النظافة الشخصية و ارتداء ملابس داخلية قطنية و تغييرها بصفة مستمرة .
  • عدم التدخين : في السنوات الأخيرة و مع الأسف ازداد و بشكل ملحوظ عدد النساء المدخنات ، و الكل يعلم التأثيرات السلبية للتدخين على الصحة بصفة عامة ، كذلك فهو يؤثر و بشكل سلبي على الصحة الإنجابية للمرأة ، لأنه يقوم بقتل البويضات و بالتالي تقل فرص الحمل .
  • نفسية متفائلة : على المرأة التي ترغب في الحمل و الإنجاب ، أن تتجنب التوتر و شد الأعصاب و مشاعر القلق و الاضطرابات العصبية الحادة و كثرة التفكير في ضرورة الانجاب ، لأن ذلك يؤثر على الأعضاء التناسلية و يتسبب في تأخر الحمل ، بسبب التغيرات الهرمونية التي تحدث ، و‌ يجب كذلك أن تكون على يقين بأن الله هو الرزاق الوهاب الذي يهبنا  الأبناء مثلما يهبنا باقي النعم ، و تتحلى  بالتفاؤل و التوكل على الله ، ثم تتبع  الخطوات و الوسائل العلمية .
  • الجماع : على الزوجين أن يحافظا على ممارسة الجماع بانتظام ، خصوصا في الأيام التي تسبق الإباضة و أثناءها ، بهذه الطريقة ، تكون خلايا الحيوانات المنوية في قناة فالوب عند إطلاق البويضة مما يجعل من السهل حدوث الإخصاب . تعيش الحيوانات المنوية في الجهاز التناسلي الأنثوي لمدة تصل إلى أربعة أو خمسة أيام  .
  • الكشف عند الطبيب : على المرأة بصفة عامة  أن تقوم بشكل دوري ،  بعمل كشف و فحوصات و تحاليل ، حتى تطمئن على صحتها ، و في حالة اكتشاف مرض أو مشكل ما يمكن علاجه في  وقته دون حصول أضرار .

متى يجب زيارة الطبيب للإجابة على الأسئلة المتعلقة بالخصوبة ؟ 

أكثر من 12% من النساء يجدن صعوبة في الحمل ، لهذا يمكن لأخصائي الخصوبة إجراء اختبارات لمعرفة سبب عدم حدوثه و تقديم علاجات لتحسين احتمالات الحمل . و يعتمد العلاج على عوامل مثل سبب مشاكل الخصوبة لديك و عمرك ، لهذا يمكنك زيارة الأخصائي في الحالات التالية : 

  • تبلغين 35 عاما ، و تحاولين الحمل لمدة سنة .
  • يزيد عمرك عن 35 عاما و تحاولين الحمل منذ أكثر من 6 أشهر .
  • عمرك أكثر من 40 عاما و ترغبين في الإنجاب . المصدر 

و في الأخير ، إذا كنت ترغبين في الحمل و في زيادة الخصوبة و القدرة على الإنجاب ، يجب أن تفكري في اتخاذ إجراءات تهم التغذية بتناول نظام غذائي مغذي و اتباع نمط حياة صحي ، و محاولة تجنب التوتر و القلق الذي قد يحبطك . 

Leave a Comment