7 من أكثر العادات السلبية التي تقتل أحلامك و رغباتك

كلنا لدينا أحلام ، و في سعينا لتحقيقها ، نصطدم بالعادات السلبية المتراكمة في حياتنا اليومية ، و التي تكون هي و دون قصد القاتلة لأحلامنا ، لأنها تصبح متجدرة في شخصياتنا و سمات متأصلة لدينا ، فتشعرنا بالهشاشة و الضعف ، فنختلق الأعذارا للتخلي عن أحلامنا .

لذلك و إذا كنت تكافح من أجل تحقيق أحلامك ، فقد تكون عالقًا في هذه العادات السيئة التي ينبغي عليك التخلي عنها ، و إعادة تقييم أفعالك و اتخاذ خطوات فعالة نحو تغييرها .

لنتعرف إذن على هذه العادات السيئة .

العادات السلبية التي تقتل أحلامك

  • التسويف

من بين أسوء العادات السلبية ، التسويف ، و هو تأجيل تحقيق أحلامك ، فأنت غير متأكد من الوقت الحاضر ، و تستمر في تأخير أهدافك و انتظار الفرصة المناسبة التي يتوجب عليك خلقها .

لقد أصبح التسويف جزءا من الحياة اليومية . فنحن نستمر في تأخير آمالنا و أحلامنا بالمستقبل و كأننا على يقين من أن الغد سيكون وقتا أفضل . لكن الوقت يسرقنا و نحن نؤجل ، فكلمة “لاحقا” تتحول إلى غد ، ثم إلى شهور و سنوات و في النهاية ، يصبح الأمر “أتمنى لو كنت أسعى وراء أحلامي عندما أتيحت لي الفرصة”.

  • الكسل
العادات السلبية

الكسل هو التراخي و عدم الرغبة في العمل و الحركة و الانجاز ، حيث يتقاعس الكسول عن القيام بأبسط الأشياء ، و يقوم بقتل الوقت ، لأن همته متدنية و ليست لديه عزيمة أو إرادة ، و حتى و إن وجدت ، فليس لديه الانضباط الكافي و القدرة على النهوض و السعي لتحقيق الأهداف .

فالكسل من بين أخطر العادات السلبية التي تجعلك تشعر بالضعف و قلة الحيلة ، لأنك ستصبح شخصا ضعيفا منهزما ، و مع الوقت قد يصبح إدمانا و أسلوب حياة يصعب التغلب عليه .

  • الخوف من الفشل

الفشل جزء من حياتنا و هو قنطرة يمر منها كل إنسان ، بل قد نمر منها عدة مرات . و المفروض علينا هو تقبل هذا الأمر ، لأنه جزء طبيعي من  عملية الوصول إلى أهدافنا . و بالرغم من مرارة الفشل ، إلا أن تقبله و عدم الخوف منه ، و تحمل المسؤولية و عدم تكرار الأخطاء ، يسهل علينا الاستمرار و النهوض من جديد و السعي لتحقيق النجاح .

  • اختلاق أعذار

قد لا تستطيع الاعتراف بأنك لا تعمل بجد بما فيه الكفاية ، فتبدأ في اختلاق الأعذر ، و قد تكون أعذارا صحيحة و مبررة . لكن ماذا بعد ؟ هل ستترك هذه الأعذار تقف حجر عثرة في طريقك ، و تستسلم و تتوقف عن المضي وراء هدفك . اعلم بأنك من يتحمل المسؤولية و لا أحد لديه القدرة على تغيير وضعك سواك .

  • التفكير السلبي

التفكير السلبي من العادات السلبية التي تعيقك عن التطور و النجاح ، و تقتل أحلامك و رغباتك سواء عن طريق الحديث السلبي مع نفسك أو من خلال مشاهدة الآخرين .

فأفكارك السلبية من قبيل” لا أستطيع ” و” لن أستطيع الوصول “و “هذا غير مجد ” و ” فلان كم كافح و لم يصل ” ، قد تتطور إلى دوامة عاطفية ساخرة حيث يزدهر الشك و الحزن و الهزيمة . من المهم أن تتوقف عن التفكير كثيرا في كل هذه السلبيات و تنظر إلى ما هو إيجابي بداخلك و تستغل الفرص التي تصادفها في مشوارك .

ستكون هناك جوانب سلبية يجب أن تكافح للتغلب عليها ، عن طريق التفكير في النتيجة الإيجابية التي ستصل إليها .

  • إلقاء اللوم

توقف عن إلقاء اللوم على الآخرين و على الظروف و على المجتمع لتبرير فشلك . بدلا من ذلك تحمل مسؤولية أفعالك و حاول الاستمرار و إيجاد الحلول للعقبات التي تواجهك . فإلقاء اللوم على الآخرين ، من العادات السلبية التي تعيق تقدمك و نجاحك . غير هذه العادة السيئة و استمر في المحاولة نحو النجاح .

  • الشكوى

الشكوى قاتل حقيقي ، و هي من أكثر العادات السلبية المعيقة للأحلام . فهي لا تؤثر عليك فحسب بل تسمم الناس من حولك .

عندما تشتكي و غالبا ما تكون غاضبا ، فإنك تبعد الناس من حولك ، و لا يبقى سوى أولئك الذين يتدمرون و يشتكون مثلك ، لأن الأشخاص الناجحون ، حتى و إن وجد ما يوجب الشكوى ، فهم يبذلون جهدا لتغييره و ليس الغضب منه . لذلك توقف عن الأنين و الشكوى و افعل شيئا لتغيير ذلك .

قد تتواجد هذه العادات السلبية كلها أو بعضها في حياتنا ، و الخطوة الأولى للتحرر منها ، هو إدراك خطورة تأثيرها على مسارنا في الحياة و إعاقة أحلامنا و رغباتنا ، ثم التحرر منها بوعي و متابعة أحلامنا و السير نحو النجاح .

اقرأ أيضا : تطوير الذات و خطوات تحقيق الأهداف

اقرأ أيضا : جان كوم : قصة ملهمة من الفقر إلى الثراء لحياة مؤسس واتساب

صفحتنا على الفيس بوك : Motaali9a

Leave a Comment